بنسبة 45%.. تصاعد العنف المنزلي في إسرائيل بعد تسهيل حمل السلاح للمستوطنين

بنسبة 45%.. تصاعد العنف المنزلي في إسرائيل بعد تسهيل حمل السلاح للمستوطنين

تصاعدت موجة العنف ضد النساء الإسرائيليات في بيوتهن بنحو 45%، لأسباب متعلقة بالحرب على غزة، والتي من أبرزها سياسات وزير الأمن الداخلي بحكومة إسرائيل إيتمار بن غفير التي سهلت اقتناء الأسلحة النارية منتصف أكتوبر الماضي، بحسب منظمة حقوقية.

ونقلت صحيفة "التايمز" الإسرائيلية، عن جمعية نامات الحقوقية، إن شكاوى العنف المنزلي ارتفعت لديها منذ اندلاع الحرب بـ45% بواقع 200 اتصال.

وقالت مديرة الجمعية، إن نسبة مقلقة من الاتصالات تعلقت بتعرض الضحية، لتهديد بالسلاح الناري من قبل الزوج أو الأخ.

وأوضحت وزارة الشؤون الاجتماعية الإسرائيلية، أن معدلات شكاوى العنف المنزلي تصاعدت لديها بـ30% بواقع 345 اتصالا.

وأضافت الوزارة، أن تهديد الزوجات والأخوات بالأسلحة النارية تصاعد 3 أضعاف خلال الحرب.

ومن جانبها، ذكرت مديرة قسم دراسات جرائم القتل بجامعة جيروزاليم شيلفا وايل، أنه حتى نهاية نوفمبر الحالي لقيت 20 سيدة إسرائيلية مصرعها بأسلحة نارية بسبب العنف المنزلي.

وتابعت أنه منذ مطلع الحرب تم قتل سيدتين بسكاكين في حوادث عنف منزلي.

ويذكر أن وزير الأمن بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، سهل رخص امتلاك الأسلحة النارية منتصف أكتوبر الماضي، في إجراء لتسليح المستوطنين ضد المقاومة الفلسطينية.

قصف قطاع غزة

منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 15 ألف قتيل بينهم أكثر من 6000 طفل بالإضافة إلى نحو 33000 جريح أكثر من 75 في المئة منهم من الأطفال والنساء، بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة في غزة بخلاف المفقودين موضحة أنّ هذه الحصيلة ليست نهائيّة.

ونزح أكثر من مليون ونصف المليون شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم أكثر من 370 عسكريا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس".

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية